جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ .gov.sa
المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.
تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة في النسخة العاشرة من مهرجان الملك عبد العزيز للإبل من خلال إقامة القرية الزراعية في مركز الرمحية بالصياهد على مساحة عشرة آلاف متر مربع، حيث تقدم الوزارة من خلالها منظومة متكاملة من الفعاليات والأركان التي تجمع الجهات الحكومية وشبه الحكومية والمزارعين وأصحاب الحرف والأسر المنتجة في تجربة معرفية نوعية وترفيهية متكاملة تستمر حتى السادس من يناير 2026م.
ويشهد المهرجان هذا العام حضور جماهيري كبير من محبي وملاك الإبل ومتابعي موروثها ويحمل شعار "عزّ لأهلها"، وذلك استمرارًا لمسيرة المهرجان في تعزيز الهوية الثقافية السعودية وإبراز مكانة الإبل في تاريخ المملكة وتراثها العريق.
وتهدف القرية الزراعية للوزارة إلى خدمة أهالي المنطقة وملاك الإبل عبر توفير مساحات مهيأة لعرض وبيع منتجات الأسر المنتجة وأصحاب الحرف والمزارعين، إلى جانب تعزيز المعرفة المجتمعية، وخلق وجهة خدمية مميزة تثري تجربة الزوار، وتبرز جهود الوزارة في مختلف مجالات البيئة والمياه والزراعة.
وتضم القرية خيمة العارضين وتتكون من خمسين ركنًا مخصصًا للجهات المشاركة، من بينها مجلس الجمعيات التعاونية، الشركة الوطنية الزراعية، مؤسسة ريف، مركز وقاء، تطبيق مرشدك الزراعي، إضافة إلى مشاركات من إدارة التعليم وعدد من المزارعين النموذجيين، إلى جانب أركان الأسر المنتجة والحرفيين ومصممات الأزياء، كما تُعرض عبر شاشة خاصة قصص نجاح وأفلام وثائقية تعكس جهود الوزارة وبرامجها التنموية.
وتتميز القرية الزراعية بتنوع أركانها، حيث يشمل ركن الأطفال سلسلة من الألعاب والأنشطة التفاعلية، فيما تحتضن خيمة المسرح ورش العمل المصاحبة للمهرجان عبر شاشة عرض ضخمة تقدم مواد علمية متخصصة، كما تضم القرية منطقة جلسات خارجية توفر جلسات شتوية وأركانًا للقهوة تقدم عدد من المشروبات الشتوية الساخنة، بالإضافة إلى المجلس التراثي وخيمة الشعر والمسرح الجارحي لإقامة مختلف الفعاليات، إلى جانب المرافق الخدمية مثل المصلى ودورات المياه للرجال والنساء.
إلى ذلك، تتضمن مشاركة الوزارة تنظيم 22 ورشة متخصصة حول الإبل، تشمل ممارسات التربية الصحيحة وطرق التغذية السليمة، بما يتماشى مع أهداف المهرجان في رفع وعي مربي الإبل وتعزيز المعرفة بالممارسات العلمية التي تدعم صحة الإبل واستدامة الإنتاج.
من خلال النقر على قبول جميع ملفات جمع البيانات "كوكيز"، فإنك توافق على تخزين ملفات جمع البيانات للطرف الأول على جهازك لتسهيل تصفحك للموقع وتحليل استخدام الموقع.