المهندس المشيطي: 6 ركائز رئيسة ساهمت في تحقق الريادة والابتكار للمشاريع المليارية بمنظومة البيئة بالمملكة

​أكد معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، أنّ رحلة الريادة والابتكار لمنظومة البيئة والمياه والزراعة، اعتمدت على (6) ركائز رئيسة، ساهمت في تحقيق العشرات من المبادرات والميزانيات المليارية لمشاريعها وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأوضح معاليه خلال مشاركته في فعاليات منتدى الأحساء 2023 في جلسة تحت عنوان" الأمن الغذائي وتدعيم سلاسل الإمداد"، أن الركيزة الأولى رؤية المملكة 2030 والتي تمثل بوصلة مكنت الوزارة من تطوير استراتيجيات قطاعية معتمدة وفق برامج الرؤية، والركيزة الثانية تمثلت في البيئة التشريعية الممكّنة باعتماد المقام السامي، والثالثة وجود الإطار المؤسسي الرشيق الذي يتّسم بالاستقلال المالي والإداري ليتكامل مع القطاعين العام والخاص والجمعيات والمؤسسات الأهلية.

وأشار المهندس المشيطي، إلى أن الركيزة الرابعة هي الإدارة المتكاملة للاقتصاد الدائري بالبناء على المقومات وتعظيم الاستفادة من الموارد اقتصاديًا واجتماعيًا وبيئيًا، ويعد الابتكار والتحول الرقمي الركيزة الخامسة، حيث لا يمكن للطرق الاعتيادية أن تحقق ما نطمح له من مستهدفات بالكفاءة والوقت والتكلفة؛ لتحقيق تحسن الخدمات والتحول لمجتمع واقتصاد ووطن رقمي.

وحول الركيزة السادسة أفاد معاليه، أنها تتمثل في التفكير بطرق ابتكارية أو ريادية والتي هي فن تحويل الأفكار إلى أعمال، حيث إن رواد الأعمال من السعوديين والسعوديات لديهم شغف وعلم وإصرار لتحويل أفكارهم لمشاريع تلبي حاجة المجتمع، ومن هنا أطلقت الوزارة ثلاثة برامج (سدرة، سحابة، سنبلة).

وقدم المشيطي خلال كلمته، نبذة حول برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة (ريف) الذي انطلق في أكتوبر 2020م مبينًا أنه أحد أهم البرامج الريادية الموجهة لتنمية المناطق الريفية بدعم سخي من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، بـ (8.5) مليار ريال، وتمويل قدره (3) مليارات ريال قروض ميسرة من صندوق التنمية الزراعية؛ لدعم أهداف البرنامج التنموية، مؤكدًا أن البرنامج ساهم في زيادة إنتاج البن من (300 إلى 600 طن)، ونستهدف زيادة إنتاج الورد من (500 مليون - 2مليار) وردة في 2026 م.

وفي ختام كلمته، أبان معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، أن الوزارة تمكنت بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من إصدار (81) ألف شهادة عمل حر، وإقامة العديد من المعسكرات والهاكثونات واللقاءات مع رواد الأعمال لتدريبهم على مواجهة التحديات والوصول لحلول نماذج عمل ومنتجات ابتكارية تحقق التطوير الذي نسعى وفق مستهدفات رؤية 2030.