​​بحث وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، أوجه التعاون القائم بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية كوت ديفوار، وتعزيز فرص الاستثمار المستقبلية في المجالات كافة بين البلدين.

جاء ذلك خلال زيارة معاليه إلى جمهورية كوت ديفوار، في إطار الجولة التي يقوم بها لعددٍ من الدول الأفريقية؛ تفعيلًا لمخرجات القمة السعودية الأفريقية التي استضافتها المملكة مؤخرًا، وتنفيذًا لحرص القيادة الرشيدة، على تطوير العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون المشترك بين المملكة والدول الأفريقية، والارتقاء بالشراكة الاستراتيجية بين المملكة وتلك الدول؛ لتحقيق المصالح المشتركة.

واستعرض معالي الوزير خلال لقائه بوزير الخارجية والتكامل الأفريقي والإيفواريين خارج كوت ديفوار، العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين، وسُبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، كما بحث مع وزير الدولة للزراعة والتنمية الريفية في كوت ديفوار، أوجه التعاون المشترك في مجالات الاستثمار الزراعي والثروة الحيوانية، والأمن الغذائي، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.

إلى ذلك، عقد الوزير الفضلي والوفد المرافق له، اجتماعًا مع ممثلين للقطاع الخاص في كوت ديفوار؛ للتعرف على أبرز الشركات، وأهم منتجاتها، إلى جانب الوقوف على فرص الاستثمار الزراعي، التي تعود بالفائدة على البلدين، وضم الوفد الإيفواري كلٌ من: مدير الدبلوماسية الاقتصادية، وممثلَين لمركز الاستثمار، واتحاد الغرف التجارية في كوت ديفوار.

يُشار إلى أن المملكة تسعى إلى تعزيز التعاون القائم على الشراكة الاستراتيجية والمصالح المشتركة مع الدول الأفريقية كافة، فضلًا عن الروابط الجغرافية والتاريخية والثقافية التي تتقاسمها مع القارة الأفريقية؛ بهدف تطوير العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات، وتعزيز فرص الاستثمار فيها.​