محتوى الصفحة
المهندس / عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، حاصل على شهادة الهندسة الكيميائية مـن جامـعة الملك سعود عام 1982م، وتم تعيينه وزيراً للزراعة في يناير 2015م، والتي عُدل مسماها بأمر ملكي في مايو 2016م، وضُم إليها نشاطا البيئة والمياه ليصبح وزيراً للبيئة والمياه والزراعة.
عمل لمدة (13) عاماً بالصناعات البترولية قبل التحاقه بشركة المراعي عام 1996م، حيث شغل بها منصبي نائب الرئيس التنفيذي، والمدير العام لمصانع المراعي المركزية بالخرج إلى أن تم تعيينه رئيساً تنفيذياً للشركة خلال المدة من 2000م - 2015م.
شغل رئاسة مجلس إدارة كلٍ من الشركة الدولية للألبان والعصائر (مشروع تحالف مشترك بين شركتي المراعي وبيبسيكو)، والمعهد التقني للألبان والأغذية الذى أنشأته المراعي بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بهدف توطين صناعة الألبان.
رأس أيضاً مجلس المديرين لكل من الشركة الحديثة لصناعة المواد الغذائية "سفن دايز" وشركة المزارعون المتحدون، فضلاً عن عضوية مجلس إدارة كل من الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني (سالك)، وعضوية المجلس الهندسي لكلية الهندسة بجامعة الملك سعود.
ويشغل معاليه حالياً، بصفته وزيراً للبيئة والمياه والزراعة منصب رئيس مجلس إدارة كل من الهيئة العامة للأمن الغذائي، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، والمؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية وسلاحف البحر الأحمر ، والمؤسسة العامة للري، وشركة المياه الوطنية، والشركة السعودية لشراكات المياه، والشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني (سالك)، والشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير، والشركة الوطنية للخدمات الزراعية، وصندوق التنمية الزراعية، ومركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة، والمركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة (استدامة)، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها (وقاء) ، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، والمركز الوطني لإدارة النفايات، والمركز الوطني للنخيل والتمور، وصندوق البيئة، والبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، وبرنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة.
تتميز خبرة الفضلي في الإدارة التشغيلية وإدارة المشاريع والاستثمارات، كما عُرف عنه دعمه لبرامج المسؤولية الاجتماعية حيث أنه عضواً في جمعية الأطفال المعوقين، ودعمه كذلك لتدريب القوى العاملة الوطنية وتوطين الوظائف. فضلاً عن جهده في مجال المحافظة على الموارد الطبيعية والتنمية الزراعية.