المؤتمر الدولي الأول للبيئات الجبلية شبه الجافة

​

بأكثر من 20 ورقة عمل 

انطلاق أول جلسات المؤتمر الدولي الأول للبيئات الجبلية وشبه الجافة

وتأتي أعمال اليوم الأول متضمنة اثنان وعشرون جلسة عمل يتم فيها استعراض اثنان وعشرون ورقة عمل مقدمة من عددٍ من الأساتذة والأكاديميين والمختصين.

الجلسة الأولى تستهل أعمالها بمناقشة الاستراتيجية الوطنية للبيئة

بدأت اليوم الثلاثاء 16 محرم الموافق 17 سبتمبر من قاعة عسير بفندق قصر أبها أولى جلسات اليوم الأول للمؤتمر الدولي الأول للبيئات الجبلية وشبه الجافة.

ترأس الجلسة الأولى معالي الأستاذ الدكتور مرعي القحطاني مدير جامعة جازان، ويتحدث فيها كلٌ من الدكتور أسامة بن إبراهيم فقيها وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة عن ورقته بعنوان (الاستراتيجية الوطنية للبيئة).

كما يتحدث الدكتور أبوبكر عبدالعزيز محمد، ممثل برنامج منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بالمملكة العربية السعودية عن ورقته بعنوان (الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في سياق التنمية الزراعية الريفية).

ومن جهته يستعرض الأستاذ خالد شيركي رئيس منتدى الأمم المتحدة للغابات ورقته بعنوان (الحالة الراهنة للغابات في العالم)، بينما يعرض المهندس يزيد عبدالرحمن الثنيان من مكتب اندكسا للاستشارات الهندسية ورقته بعنوان (تطوير الفراغات العامة بما يخدم التنمية العمرانية في منطقة عسير بما يعزز جودة الحياة والميز النسبية لبيئة عسير).

وستختتم جلسة العمل الأولى أوراقها بورقة عمل بعنوان (منظور التخطيط البيئي في الاستدامة الحضرية للمناطق الجبلية في الولايات المتحدة الأمريكية) يقدمها الأستاذ الدكتور كريستوفر أوفري أستاذ التخطيط بجامعة سينسناتي بالولايات المتحدة الأمريكية.

في حين تختتم الجلسة الأولى دورتها بمناقشة مفتوحة لما دار عرضه من أوراق عمل خلالها.

هذا ويحضر جلسة العمل جموعٌ من الضيوف المشاركين في المؤتمر من مهتمين وباحثين ومتخصصين وأكاديميين، ويشارك الجميع النقاش عبر مساحات مختلفة من أوراق العمل المقدمة بما يحقق الرؤية المرجوة لمخرجاته.

ضمن جلسات المؤتمر الدولي الأول للبيئات الجبلية وشبه الجافة

الجلسة الثانية تناقش التنمية العمرانية بمنطقة عسير من منظور بيئي

الجلسة الثالثة لمؤتمر "البيئات الجبلية" يناقش طرق المحافظة على النباتات وتنميتها

تواصلت اليوم الثلاثاء 18 محرم الموافق 17 سبتمبر فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الدولي للبيئات الجبلية شبه الجافة الذي يعقد في عسير بعقد الجلسة الثالثة التي بدأت أعمالها في تمام الساعة الواحدة ظهرًا واستمرت على مدى ساعتين، حيث ناقشت عددًا من أوراق العمل المهمة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز أمير منطقة عسير.

حيث جاءت الجلسة الثالثة تحت عنوان المحافظة على الغابات وتنميتها، برئاسة الدكتور خالد العبدالقادر مستشار وزارة البيئة والمياه والزراعة، أتت الورقة البحثية الأولى التي تم استعراضها في هذه الجلسة تحت عنوان " إعادة تشجير الغابات في التلال السفحية والمناطق في أوزباكستان من حيث الفرص والمشاكل، والحلول، والإمكانيات" مقدمة من السيد عبدالواحد زكادولايف رئيس قسم التصدير والسياحة البيئية للغابات بجمهورية أوزبكستان، حيث استعرض فيها تجربته في العمل بين أوزباكستان والسعودية، وأوضح الآليات التي يمكن اتباعها لإعادة تشجير السفوح بشكل عام.

تلا ذلك تقديم ورقة عمل ثانية تحت عنوان " النظام المرتكز على نظم المعلومات الجغرافية للرصد والإبلاغ عن موارد الغابات والمراعي" مقدمة من الدكتور نجيرو جيرمايا، خبير أول في نظم المعلومات الجغرافية وتقييم الأراضي بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بالمملكة العربية السعودية، أشار خلالها إلى أهمية الاستناد إلى بيانات اجتماعية وجيولوجية دقيقة وقت تقييم الحالة والموارد المختلفة في الغابات.

فيما قام كلٌ من المهندس سلطان بن حزام مدير إدارة التصميم بوزارة النقل والدكتور علي بن عثمان المنبهي المستشار الفني بالوزارة بتقديم عرضٍ موجز عن دور وزارة النقل في الحفاظ على البيئة الجبلية، تلا ذلك استعراض من المستشار قتيبة السعدون لورقته البحثية المهمة التي تحدث فيها عن استدامات الغابات في المملكة بين التحديات والخطط المستقبلية، حيث بين المقومات البيئية التي تزخر بها غابات المملكة ثم تطرق إلى إلى التحديات والمهددات التي تزعز استقرار تلك الغابات واستمراريتها.

وقد اختتمت الجلسة الثالثة من اليوم الأول للمؤتمر الدولي الأول للبيئات شبه الجافة، بورقة عمل مقدمة من الأستاذ الدكتور رضا شلبي الأمين العام لمنظمة أرينا للأبحاث الزراعية، والذي جاءت ورقته لتناقش كيفية "المحافظة على نبات الغاب في المناطق الجبلية شبه القاحلة"

جدير بالذكر أن المؤتمر الدولي الأول للبيئات الجبلية شبه الجافة الذي يعقد في عسير، تننظمه وزراة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع إمارة منطقة عسير، ويستمر على مدى ثلاثة أيام انتهاءً بالخميس القادم.

انطلاق الجلسة الرابعة في اليوم الأول للمؤتمر الدولي للبيئات الجبلية تحت عنوان "التنمية الريفية واستدامتها"

انطلقت الجلسة الرابعة من اليوم الأول للمؤتمر الدولي الأول للبيئات الجبلية شبه الجافة الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع إمارة منطقة عسير، حيث ناقشت الجلسة موضوع التنمية الريفية واستدامتها، فيما ترأسها المهندس محمد الحيدري مستشار وزارة البيئة والمياه والزراعة.

بدأت الجلسة بتقديم السيد راضي بن عبد الله الحربي مدير إدارة الاتصالات والتسويق والشؤون العامة بالمركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة ورقة عمل حول التجارب العالمية والإقليمية للتنمية الريفية المستدامة، استعرض خلالها عدد من التجارب الإقليمية والعالمية في مجال التنمية الريفية مثل تجربة فيتنام والأردن، أعقب ذلك ورقة عمل أخرى جاءت تحت عنوان "تأهيل المدرجات الزراعية وتقنيات حصاد مياه الأمطار بالجزء الجنوبي الغربي من المملكة العربية السعودية" مُقدمة من الأستاذ الدكتور إبراهيم عارف أستاذ علوم الغابات والبيئة بجامعة الملك سعود سابقاً، حيث استعرض آليات تأهيل المدرجات الزراعية، مستندًا في ذلك على الخطط التي جاءت بها رؤية المملكة 2030.

تواصلت فعاليات الجلسة الرابعة من اليوم الأول عبر ورقة بحثية ثالثة مُقدمة من الأستاذ الدكتور أحمد الشداديدة، أستاذ تنمية المجتمع الريفي بجامعة البلقاء التطبيقية بالأردن استعرض فيها الأعمال التجارية الزراعية والإدارة التجارية للمناطق شبه الحضرية والريفية بما يفي بوضغ تلك البيئات على طريق التنمية المستدامة، فيما اختتمت الجلسة الرابعة فعالياتها بورقة عمل أخيرة ناقشت موضوع مشاكل التربة، والأراضي، والري، والأمن الغذائي في المناطق الريفية والمدرجات الزراعية، وقدمها الأستاذ الدكتور باكسي شيروا من كلية العلوم التطبيقية الزراعية بجامعة بريتوريا بجنوب أفريقيا.

جدير بالذكر أن المؤتمر الدولي الأول للبيئات الجبلية شبه الجافة يستمر انعقاده حتى يوم الخميس القادم، بمشاركة باحثين من أكثر من 16 دولة، يقدمون خلاله أكثر من 58 ورقة بحثية.

صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال يترأس الجلسة الختامية من اليوم الأول لمؤتمر "البيئات الجبلية"

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي الأول للبيئات الجبلية شبه الجافة والتي تضمنت تقديم ثلاثة أوراق عمل متنوعة من متخصصين وأكاديمين على صلة بالبيئة.

جاءت الورقة الأولى لتناقش موضوع الموازنة بين المحافظة على الحدائق الوطنية وتطوير تجربة الزائرين، حيث تقدمت بها السيدة من كريس كيربي مشرف مشروع منتزه مانهاتن التاريخي الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية، وناقشت خلالها كيفية الوصول بالمتنزهات العامة إلى مستوى مميز يحسن تجربة الزائرين دون الإضرار بالبيئة.

فيما أتت الورقة الثانية لتناقش دور الشوارع الحضرية في أنسنة المدينة وتحسين مشهدها الحضري، والتي تقدم بها الدكتور عبدالقادر أمير مستشار معالي وزير الشؤون البلدية والقروية، فيما تقدم بالورقة الثالثة الدكتور سيباستيان شميث، عضو مجلس إدارة مؤسسة مايكل سكو – ألمانيا، حيث استعرض قصص النجاح في الحفاظ على الطبيعة في محميات المحيط الحيوي لليونيسكو، وذلك أملًا في الاستفادة من التجارب في دعم البيئة المحلية في عسير وجميع المناطق المشابهة.

في نهاية الجلسة الختامية قام صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بتكريم رؤساء الجلسات، شاكراً إياهم على ما قدموه من جهد في سبيل إنجاح المؤتمر.

يأتي هذا المؤتمر الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام؛ في إطار رؤية إمارة منطقة عسير المتطلعة نحو تنمية مستدامة في البيئات الجبلية، وذلك بهدف الاستفادة من الخبرات الأجنبية والعالمية في هذا المجال، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة.