26/08/1442

اختتمت اليوم وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة بوكالة المياه الدورة التدريبية الثالثة في مجال هيدرولوجيا المياه السطحية، تحت عنوان "الهيدرولوجيا والاستشعار عن بعد في مجال إدارة المياه السطحية والسدود"، واستهدفت تعزيز القدرات المعرفية لمنسوبي منظومة البيئة والمياه والزراعة في مجال الرصد الهيدرولوجي للحالات المطرية، وأثره على تنمية وإدارة مصادر المياه. 

وقدم الدورة، التي استمرت على مدار أسبوع كامل، عدد من المختصين في وكالة المياه، وخبراء برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، افتراضيًّا عبر تطبيق (زووم)، بحضور عدد من منسوبي الوزارة وفروعها بالمناطق، والشركاء في قطاع المياه، والمهتمين من طلاب الجامعات والباحثين، بمشاركة ما يقارب الـ(١٨٠) متدربًا من داخل المملكة وخارجها. 

وتضمن برنامج الدورة لقاءات ودورات في الهيدرولوجيا، واستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد للقياسات الهيدرولوجية، ودراسات حول السدود والنمذجة الهيدرولوجية للأحواض المائية، والحالات المطرية وأثرها على تنمية وإدارة مصادر المياه، بالإضافة إلى أنظمة المراقبة الفضائية والدراسات الفنية والهندسية للسدود. 

وخلال البرنامج، شاهد الجميع تعريفًا شاملًا حول الرصد الهيدرولوجي للحالات المطرية وأثره على تنمية وإدارة مصادر المياه، والتدريب على طرق القياس والتحليل لبيانات الأمطار والسيول، وأنظمة الرصد الهيدرولوجي الحديثة، والرصد والمراقبة عبر تقنية الاستشعار عن بعد بالأقمار الصناعية، والنمذجة الهيدرولوجية للأحواض المائية.  

كما شاهد الحضور شرحًا وتعريفًا عن السدود في المملكة وأنواعها وخصائصها الإنشائية والهندسية والدراسات الفنية والمعايير العلمية لتحديد المواقع المناسبة لإنشاء السدود، والطرق المثلى لتشغيلها وصيانتها لتعزيز الاستفادة من مياه السدود، وأثرها في توفير مياه الشرب والتنمية الزراعية والبيئية.